أستطيع و بكل وضوح أن أري الألم و الحزن في أعين الثوار .
أعلم أن الصدمة كانت قوية و غير متوقعة . لم نكن نتوقع أن تتحطم أحلامآ
حلمنا بها منذ عام و نصف علي الصندوق الإنتخابي . أعلم أن خيبة الأمل كبيرة
فيمن خانونا و أعادونا إلي ما قبل نقطة الصفر بخطوات .أعلم بأننا لا
نستطيع أن نستوعب أن عامآ و نصف العام من التظاهرات و الإعتصامات و
الإعتياد علي مشهد الدم و سقوط أصدقائنا شهداء أمام أعيننا . و رصاص و غاز... و كر و فر ذهب أدراج الريح . أعلم كل هذا و أنا أشعر بالإحباط مثلكم تمامآ . للحظات دب اليأس في قلبي و عقلي ..
ولكنني تذكرت كل من خانونا كل من خالف العهد و القسم الذي أقسمناه في الميدان . كل من باعوا دم الشهداء و هرولوا مسرعين ليلحقوا بالمنصب و الكرسي . كم من إنكسار عشناه ؟ كم من ألم شعرنا به بعد كل مذبحة ؟ و تبقي حقيقة واحدة . اننا ظللنا ثابتين شامخين كالجبل . بقينا علي العهد . سرعان ما نفيق من أثر الصدمة و نهتف بشعاراتنا " الثورة مستمرة , مكملين , المجد للشهداء "
نـــعم لم نحتفل بنجاح الثورة بعد , لم يكتب لنا الإنتصار بعد لكن يومآ ما سننتصر . و لكن حينها سنصبح كالطوفان لن نرحم أحدآ . ممن هانونا , خانونا لن نسامح من اتهمنا بالعمالة و الخيانة . كل من ضربوا , كل من قتلوا . كل من دهسوا كل من عروا بناتنا
كل من رآنا نطالب بحق ولكنه آثر الصمت . كل من صنع لنفسه مبررات وهمية ليقنع نفسه أنه و النظام علي حق و حتي لا تؤرقه بقايا رجولته . عندما ننتصر لن نحاكم أحدآ كما يحاكم طنطاوي صديقه المخلوع . ستكون الأحكام ثورية .
لم نعتاد طعم الإنكسار و الهزيمة بل و لن نتذوقه . لا تجعلوا أحدآ يشعركم بأنكم ضعاف . نحن أقوياء . أقوياء ببعضنا . لن يسرقوا ثورتنا لن يسحبوا الميدان من تحت أقدامنا . فلتفارق الروح الجسد قبل أن نفقد تلك الثورة . احكم قبضتك علي ثورتك حتي و إن طال طريقنا فنهايته هناك علي مرمي البصر .. و لكن لن تنتهي الثورة تلك النهاية . إذا أردت أن تيأس فايأس وحدك . أما أنا فعلي كاهلي حق شهداء لن أستطيع أن أتصنع أنه عاد بتلك الإنتخابات .
المـــــجد للشهداء
الثـــــورة مســـــتـــمرة
ولكنني تذكرت كل من خانونا كل من خالف العهد و القسم الذي أقسمناه في الميدان . كل من باعوا دم الشهداء و هرولوا مسرعين ليلحقوا بالمنصب و الكرسي . كم من إنكسار عشناه ؟ كم من ألم شعرنا به بعد كل مذبحة ؟ و تبقي حقيقة واحدة . اننا ظللنا ثابتين شامخين كالجبل . بقينا علي العهد . سرعان ما نفيق من أثر الصدمة و نهتف بشعاراتنا " الثورة مستمرة , مكملين , المجد للشهداء "
نـــعم لم نحتفل بنجاح الثورة بعد , لم يكتب لنا الإنتصار بعد لكن يومآ ما سننتصر . و لكن حينها سنصبح كالطوفان لن نرحم أحدآ . ممن هانونا , خانونا لن نسامح من اتهمنا بالعمالة و الخيانة . كل من ضربوا , كل من قتلوا . كل من دهسوا كل من عروا بناتنا
كل من رآنا نطالب بحق ولكنه آثر الصمت . كل من صنع لنفسه مبررات وهمية ليقنع نفسه أنه و النظام علي حق و حتي لا تؤرقه بقايا رجولته . عندما ننتصر لن نحاكم أحدآ كما يحاكم طنطاوي صديقه المخلوع . ستكون الأحكام ثورية .
لم نعتاد طعم الإنكسار و الهزيمة بل و لن نتذوقه . لا تجعلوا أحدآ يشعركم بأنكم ضعاف . نحن أقوياء . أقوياء ببعضنا . لن يسرقوا ثورتنا لن يسحبوا الميدان من تحت أقدامنا . فلتفارق الروح الجسد قبل أن نفقد تلك الثورة . احكم قبضتك علي ثورتك حتي و إن طال طريقنا فنهايته هناك علي مرمي البصر .. و لكن لن تنتهي الثورة تلك النهاية . إذا أردت أن تيأس فايأس وحدك . أما أنا فعلي كاهلي حق شهداء لن أستطيع أن أتصنع أنه عاد بتلك الإنتخابات .
المـــــجد للشهداء
الثـــــورة مســـــتـــمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق