تم النشر سابقا على مدونة ليبرالي مصري
بالتاكيد هناك من يؤمن بها ايمانا مطلقا .. فانت حر في معتقدك اي كان احترمك و احترم عقيدتك .. و لك الحق في ممارسة شعائرك الدينية بامن و امان .. و ان كان هناك خلافا عقائديا فوطن واحد يجمعنا و هم قله ..
و هناك من يؤمن بها على شروط فتجد من يعتقد ان حرية العقيدة مكفولة فقط للمسلم السني و المسيحي الذي يتبع احد الكنائس المصرية الثلاثة و ما عداهما فهي عقائد دخيلة على المصريين يجب محاربتها ففي نظره الشيعي و شهود يهوه و البهائي و الاحمدي عقائد لا يعرفها المصريين لذا فطرد اصحابها من مصر او اجبارهم على اعتناق العقائد المعروفة هما خياران لا ثالث لهما .. دعني اصدمك و اكد لك ان الغالبية العظمي من الشعب المصري ينظر لحرية العقيدة من هذا الباب الضيق .. حرية للعقائد التى لها اتباع يعدون بالملايين و ما دون ذلك لا حق لهم .. فحرية العقيدة عندهم تقاس بعدد الاتباع .. لا بحق الانسان في ان يعبد الله بالطريقة التى يرتضيها و يؤمن بها ..
و هناك من يري الذي من يخالفه في الدين كافر دمه مستباح و هم قلة ايضا !
من المحزن ان تجد احد ممن يدعون الليبرالية يرى انه لا حق للشيعة او البهائيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية و امان .. فهو يراهما غرباء عن الغالبية .. عقائد بلا عدد كبير فلا حق لهم .. اذكر هذا الليبرالي و غيره ممن يتشدقون بحرية العقيدة .. ان الله قد خلق البشر احرارا و ارسل لهم الرسل و الانبياء .. فبعضهم امن و بعضهم كفر .. و بعضهم كفر بعد ايمانه و بعضهم امن بعد كفره .. و بعضهم امن بانبياء كذبه كذلك .. فالله قد ترك للانسان حرية الاختيار بين الايمان و الكفر و جعل حسابه في اليوم الاخر .. اما بعضنا الان يريد ان يصادر على الناس حق اختيارهم هذا .. يريد ان يفرض عليهم دينا او عقيدة يرفضونها ثم يخرجون علينا ليرددوا ان حرية العقيدة مكفولة للجميع !
الدين لله و الوطن الجميع .. ارجعوا لاصل الجملة فانت مصري اولا و حر في طريقتك لعبادة الله .. فالله منحنا حرية الاختيار .. فهل نسمح بمصادرة البشر لهذه الحرية ؟؟؟
محمد محيي
حرية العقيدة مكفولة للجميع .. الدين لله و الوطن للجميع .. جملتان لن يمر يوم لك في مدرستك او جامعتك او عملك او على برامج التوك شو او ان كنت تسمح للشيخ الفلاني او تحضر وعظات الاحد في الكنيسة .. لن تسمعهما الا و معهما بعض الاطناب مثل نحن جميعا اخوة .. نعيش في وطن واحد .. نشرب من ماء نيل واحد .. لكن هل فعلا نحن نؤمن بما يردده على مسامعنا الاخرون ؟؟ هل من يردد هذا الكلام سواء كان سياسيا او اعلاميا او رجل دين او معلم او زميل عمل يؤمن حقا بما يقول ان في مصر الدين لله و الوطن للجميع ؟؟
بالتاكيد هناك من يؤمن بها ايمانا مطلقا .. فانت حر في معتقدك اي كان احترمك و احترم عقيدتك .. و لك الحق في ممارسة شعائرك الدينية بامن و امان .. و ان كان هناك خلافا عقائديا فوطن واحد يجمعنا و هم قله ..
و هناك من يؤمن بها على شروط فتجد من يعتقد ان حرية العقيدة مكفولة فقط للمسلم السني و المسيحي الذي يتبع احد الكنائس المصرية الثلاثة و ما عداهما فهي عقائد دخيلة على المصريين يجب محاربتها ففي نظره الشيعي و شهود يهوه و البهائي و الاحمدي عقائد لا يعرفها المصريين لذا فطرد اصحابها من مصر او اجبارهم على اعتناق العقائد المعروفة هما خياران لا ثالث لهما .. دعني اصدمك و اكد لك ان الغالبية العظمي من الشعب المصري ينظر لحرية العقيدة من هذا الباب الضيق .. حرية للعقائد التى لها اتباع يعدون بالملايين و ما دون ذلك لا حق لهم .. فحرية العقيدة عندهم تقاس بعدد الاتباع .. لا بحق الانسان في ان يعبد الله بالطريقة التى يرتضيها و يؤمن بها ..
و هناك من يري الذي من يخالفه في الدين كافر دمه مستباح و هم قلة ايضا !
من المحزن ان تجد احد ممن يدعون الليبرالية يرى انه لا حق للشيعة او البهائيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية و امان .. فهو يراهما غرباء عن الغالبية .. عقائد بلا عدد كبير فلا حق لهم .. اذكر هذا الليبرالي و غيره ممن يتشدقون بحرية العقيدة .. ان الله قد خلق البشر احرارا و ارسل لهم الرسل و الانبياء .. فبعضهم امن و بعضهم كفر .. و بعضهم كفر بعد ايمانه و بعضهم امن بعد كفره .. و بعضهم امن بانبياء كذبه كذلك .. فالله قد ترك للانسان حرية الاختيار بين الايمان و الكفر و جعل حسابه في اليوم الاخر .. اما بعضنا الان يريد ان يصادر على الناس حق اختيارهم هذا .. يريد ان يفرض عليهم دينا او عقيدة يرفضونها ثم يخرجون علينا ليرددوا ان حرية العقيدة مكفولة للجميع !
الدين لله و الوطن الجميع .. ارجعوا لاصل الجملة فانت مصري اولا و حر في طريقتك لعبادة الله .. فالله منحنا حرية الاختيار .. فهل نسمح بمصادرة البشر لهذه الحرية ؟؟؟
محمد محيي
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق