نشرت من قبل علي مدونتي ’’مستنقعات الوهم‘‘
على فيسبوك: من هنا.
على تويتر: من هنا
كنتُ أشعرُ بمللٍ شديد! وكعادتي عندما يتملكني الملل! أذهبُ إلي المطبخ وأصنع لنفسي كوباً من النيسكافيه وأفتح موقع الفيسبوك وبتقنية نيو تاب الجديدة أفتح بلوجر وأبحث في الفيسبوك عن قضايا أكتب عنها.
لفت إنتباهي صفحة (The uprising of women in the Arab world انتفاضة المرأة في العالم العربي) ففتحتها فأنشرح صدري أذ كنت أنتظر مثل هذا اليوم الذي تفرغ فيه نساء مجتمعنا عن ما في صدورهن، أن ترينا كيف تفكّر! وعن مشاعرها التي كبتها مجتمعٌ ذكوريّ متعجرف.

كثيراً ما كان يشغل بالي لماذا يتعامل التيار السلفيّ مع المرأة بهذه الطريقة؟! لماذا يعتبرها جسداً أو آداه يفرغ فيها طاقاته الجنسية في إطارٍ زائف المشاعر هو الزواج، أم هي ثقافة المجتمع؟! أم خطأ من نساء مجتمعنا العربي أن يطيلوا هذا السكوت فيعتبره المجتمع رضى عن حالهن.
كثيراً من أصدقائي الذين ناقشتهم في هذا الموضوع! إنقلبوا عليّ! وأوسعوني أقوالاً عن ’’التقاليد والمجتمع والإسلام‘‘، لم أرد أن أدخل مع هذا النوع في جدلٍ عقيم عن أن الحجامب مجر عادة من العادات بدليل أن ثقافة التحرر كانت موجودة في أواخر القرن الماضي فلا يوجد دليلٌ عن الحجاب أو النقاب إلا ككتقليد أو عادة مجتمعية كان السائد السائد في أواخر القرن الماضي ه التبرج.

تناقضٌ غريب لمن يدّعون معرفة الإسلام وهو كيف تجبر المرأة علي شيء لا تريده؟! وهناك نصوصٌ صريحة أن من سيُحاسب هو هي وليس أنت؟! وإذا كنت تخاف عليها من الرذيلة فأعلم أنها أطهر منك؟! لأنك أنت من فكّرت بهذا الأسلوب؟! وإن كنت تخاف علي نفسك من الوقوع في الرذيلة؟! فأعلم أنك ضعيفُ الإيمان! وأن من يصبر عن المنكر له أجر!
آراكم في المرة القادمة…
عمرو إسماعيل عبد الرءوف.
على فيسبوك: من هنا.
على تويتر: من هنا
كنتُ أشعرُ بمللٍ شديد! وكعادتي عندما يتملكني الملل! أذهبُ إلي المطبخ وأصنع لنفسي كوباً من النيسكافيه وأفتح موقع الفيسبوك وبتقنية نيو تاب الجديدة أفتح بلوجر وأبحث في الفيسبوك عن قضايا أكتب عنها.
لفت إنتباهي صفحة (The uprising of women in the Arab world انتفاضة المرأة في العالم العربي) ففتحتها فأنشرح صدري أذ كنت أنتظر مثل هذا اليوم الذي تفرغ فيه نساء مجتمعنا عن ما في صدورهن، أن ترينا كيف تفكّر! وعن مشاعرها التي كبتها مجتمعٌ ذكوريّ متعجرف.
كثيراً ما كان يشغل بالي لماذا يتعامل التيار السلفيّ مع المرأة بهذه الطريقة؟! لماذا يعتبرها جسداً أو آداه يفرغ فيها طاقاته الجنسية في إطارٍ زائف المشاعر هو الزواج، أم هي ثقافة المجتمع؟! أم خطأ من نساء مجتمعنا العربي أن يطيلوا هذا السكوت فيعتبره المجتمع رضى عن حالهن.
كثيراً من أصدقائي الذين ناقشتهم في هذا الموضوع! إنقلبوا عليّ! وأوسعوني أقوالاً عن ’’التقاليد والمجتمع والإسلام‘‘، لم أرد أن أدخل مع هذا النوع في جدلٍ عقيم عن أن الحجامب مجر عادة من العادات بدليل أن ثقافة التحرر كانت موجودة في أواخر القرن الماضي فلا يوجد دليلٌ عن الحجاب أو النقاب إلا ككتقليد أو عادة مجتمعية كان السائد السائد في أواخر القرن الماضي ه التبرج.
تناقضٌ غريب لمن يدّعون معرفة الإسلام وهو كيف تجبر المرأة علي شيء لا تريده؟! وهناك نصوصٌ صريحة أن من سيُحاسب هو هي وليس أنت؟! وإذا كنت تخاف عليها من الرذيلة فأعلم أنها أطهر منك؟! لأنك أنت من فكّرت بهذا الأسلوب؟! وإن كنت تخاف علي نفسك من الوقوع في الرذيلة؟! فأعلم أنك ضعيفُ الإيمان! وأن من يصبر عن المنكر له أجر!
آراكم في المرة القادمة…
عمرو إسماعيل عبد الرءوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق