الصراع الأخير علي الحريات.
الحرب ما زالت قائمة محتدمة وما زلنا (محلك سر) لم نحرك ساكناً.
هل لم نحّس بالخطر أم أحسسنا به ولكن ننتظر أن ينموا الخطر فيصبح كارثة لا نستطيع التعامل معها؟.
نحن أمام حرب تشنها جهات "ثيوقراطية" علينا ومازلنا حتي الآن نتلقى الصدمات ولا نبذل أي جهد في الهجوم.
صديقي العزيز لن يفيدنا أن نتباهى بسلاسل قد صنعناها - أقصد سلاسل حزب الدستور منذ أيام - أكثر من ان نبدأ الهجوم علي عقول المواطن! قد بدأنا بفاعليات في الشارع، فلآن يجب أن نهتم بمن في الشارع -المواطنون-.
صديقي العزيز لن يفيدنا أن نتباهى بسلاسل قد صنعناها - أقصد سلاسل حزب الدستور منذ أيام - أكثر من ان نبدأ الهجوم علي عقول المواطن! قد بدأنا بفاعليات في الشارع، فلآن يجب أن نهتم بمن في الشارع -المواطنون-.
في رأيي المتواضع أن ما يشغل المواطن هو "المادة" وليس "الحرية"! فقد عاش المواطن بدونها سنين عدة وقد أصيب بمتلازمة ستوكهولم. فتعلم كيف يتقي شر الظالم. دعونا نخرج عن إطار المققفين الذي نعيش فيه وندخل عقل المواطن نعلم مشكلاته. فما يجذبه لإنتخاب أي شيء ليس أي شيء سوي "المادة".
فليكن برنامجنا الإنتخابيّ ماديّ صرف يتحدث عن "الحدود الدنيا من الأجور"،"مساكن"،"فرص عمل" ولتكن الحرية -مدسوسة -داخل الكلام. فالحرية بالنسبة للمواطن لا شيء سوي شيء "إضافي" لا يمثل أدنى ضرورة بالنسبة إليهم.
- أما بالنسبة للثيوقراطية.
آراكم في المرة القادمة...
عمرو إسماعيل عبد الرءوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق