بشائر نسمعها كل يومٍ عن تحالفات بين الأحزاب والحركات والإئتلافات تجعلنا نشعر بأن النصر قادمٌ لا محالة. نعم، فالطريق طويل ولن يخلوا من العقبات ولكن عندما تتوحد القوى والجهود تنكسر العقبات أمام الإرادة الصادقة للتغيير.
البارحة وفي ميدان عابدين عادت روح ثورة الخامس والعشرون من يناير في قلوبنا وأهتزت مشاعر كل من شارك في الثورة بإجتماعهم مع من كانوا معهم من أولِ يوم في ميدان التحرير
صدقت المشاعر فرج المؤتمر علي أفضل شكلٍ ممكن وستسمع الأكاذيب اليوم والسخريات عن فشل المؤتمر، لكن هيهات فالحق واضح وضوح الشمس ولن ينطفيء نور الحق ولو كرهه الحاكمون.
’’إذا حضرتم أنتم… إذا حضر الشعب فلا كلمة لي… فالكلمة لكم أنتم… فأنتم القائد والمعلم وأنا الخادم لكم.‘‘ – [حمدين صباحي، ميدان عابدين، (21/9/2012).]تحدث حمدين صباحي عن أنه ليس قائد التيار الشعبي وإنما الشباب بسواعدهم سينتخبون قائدهم
وأن في كل قرية سيكون من أصل 11 مسؤول 6 من شباب لا يتجاوز سنهم الـ35. حقاً إن هذا هو الفكر الثوريّ الذي تحتاجه مصر.
المعركة صعبة ولكن هنيئاً لنا نحن المعارضون بوجود تيار مثل التيار الشعبيّ علي خط النار معنا
يكمل معنا المسيرة ويكون سنداً لنا في معاركنا القادمة، نعم سندافع عنه نعم سنقف بجانبه أمام الهجمات القادمة.
والله الموفق والمستعان.
آراكم في المرة القادمة…
عمرو إسماعيل عبد الرءوف
التدوينة الأصلية : Http://ImmortalPosts.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق